فصل: من الآية 57 من سورة هود

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


آ‏:‏57 ‏{‏فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا‏}‏

قوله ‏"‏تولوا‏"‏‏:‏ فعل مضارع مجزوم، أصله ‏"‏تتولوا‏"‏ مجزوم بحذف النون، ‏"‏ما‏"‏ موصول مفعول به ثان، ‏"‏غيركم‏"‏ نعت قوما‏.‏ جملة ‏"‏ويستخلف‏"‏ مستأنفة، وقوله ‏"‏شيئا‏"‏ ‏:‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ ضررًا قليلا أو كثيرًا‏.‏

آ‏:‏58 ‏{‏وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ‏}

الواو مستأنفة، ‏"‏لما‏"‏ حرف وجوب لوجوب، وجملة ‏"‏نجينا‏"‏ جواب شرط غير جازم‏.‏ ‏"‏الذين‏"‏ اسم موصول معطوف على ‏"‏هودا‏"‏، والظرف ‏"‏معه‏"‏ ظرف مكان للمصاحبة متعلق بـ‏"‏آمنوا‏"‏، والجار ‏"‏برحمة‏"‏ متعلق ‏"‏بـ ‏"‏نجينا‏"‏ الجار ‏"‏منّا‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏رحمة‏"‏‏.‏

آ‏:‏59 ‏{‏وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ‏}

جملة ‏"‏جحدوا‏"‏ خبر ثان، ‏"‏عنيد‏"‏ نعت ‏"‏جبار‏"‏ مجرور‏.‏

آ‏:‏60 ‏{‏وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ‏}

‏"‏لعنة‏"‏ مفعول به ثان‏.‏ وقوله ‏"‏يوم القيامة‏"‏ ‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏يوم‏"‏ ظرف زمان معطوف على محل ‏"‏هذه‏"‏ ومحلها النصب، و ‏"‏ربهم‏"‏ مفعول به، وتضمَّن ‏"‏كفر‏"‏ معنى جحد‏.‏ ‏"‏ألا‏"‏ حرف استفتاح وتنبيه، ‏"‏بعدا‏"‏ مفعول مطلق لعامل مقدر، والجار ‏"‏لعادٍ‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏بعدًا‏"‏، ‏"‏قوم‏"‏ بدل‏.‏ وجملة ‏"‏ألا إن عادا كفروا‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏ألا بعدًا‏"‏‏.‏

آ‏:‏61 ‏{‏وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ‏}

قوله ‏"‏وإلى ثمود‏"‏ ‏:‏ الواو عاطفة، والجار متعلق بأرسلنا مقدرا، ‏"‏أخاهم‏"‏ مفعول به للمقدر، ‏"‏صالحا‏"‏ بدل، وجملة ‏"‏أرسلنا‏"‏ المقدرة معطوفة على جملة ‏"‏أرسلنا‏"‏ في الآية ‏(‏50‏)‏‏.‏ جملة ‏"‏ما لكم من إله غيره‏"‏ حال من لفظ الجلالة، ‏"‏ما‏"‏ نافية، والجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بالخبر، و ‏"‏إله‏"‏ مبتدأ، و ‏"‏من‏"‏ زائدة، ‏"‏غيره‏"‏ نعت على محل ‏"‏إله‏"‏ المرفوع، ولم يستفد من الإضافة التعريف؛ لأنه مغرق في الإبهام‏.‏ جملة ‏"‏هو أنشأكم‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وجملة ‏"‏فاستغفروه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏استعمركم‏"‏‏.‏

آ‏:‏62 ‏{‏قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ‏}

الجار ‏"‏فينا‏"‏ متعلق بـ ‏"‏مرجوًّا‏"‏ ، وكذا الظرف ‏"‏قبل‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏أتنهانا‏"‏ مستأنفة في حيز القول، والمصدر ‏"‏أن نعبد‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏"‏عن‏"‏، وجملة ‏"‏وإننا لفي شك‏"‏ حالية من مفعول ‏"‏تنهانا‏"‏ في محل نصب، الجار ‏"‏مما تدعونا‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏شك

229

‏:‏63 ‏{‏أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ‏}

يتعدى ‏"‏أرأيتم‏"‏ إلى مفعولين‏:‏ الأول محذوف، وتقديره ‏:‏ البيِّنة، والمفعول الثاني محذوف كذلك تقديره‏:‏ أأعصيه‏؟‏ دلّ عليه ‏"‏إن عصيته‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏إن كنت‏"‏ معترضة اعترضت بين الفعل ‏"‏أرأيتم‏"‏ ومفعوله الثاني‏.‏ والتقدير‏:‏ أرأيتم البينة إن كنت عليها أأعصيه‏؟‏‏.‏ وجملة ‏"‏وآتاني منه رحمة‏"‏ معطوفة على المعترضة، وجملة ‏"‏فمن ينصرني‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله، والجار ‏"‏منه رحمة‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏رحمة‏"‏، ومفعولا ‏"‏آتاني‏"‏‏:‏ الياء و‏"‏رحمة‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏فما تزيدونني‏"‏‏:‏ الفاء مستأنفة، و‏"‏غير‏"‏ مفعول ثان، ‏"‏تخسير‏"‏ مضاف إليه، والتقدير الصناعي للآية‏:‏ قال‏:‏ يا قوم أرأيتم البينة إن كنت عليها، وآتاني منه رحمة، أأعصيه‏؟‏ إن عصيت الله فمن ينصرني‏؟‏‏.‏

آ‏:‏64 ‏{‏وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ‏}

الجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏آية‏"‏، و‏"‏آية‏"‏ حال من ‏"‏ناقة‏"‏، والفاء في ‏"‏فذروها‏"‏عاطفة، وجملة ‏"‏فذروها‏"‏معطوفة على جملة ‏"‏هذه ناقة الله‏"‏، وقوله ‏"‏تأكل‏"‏‏:‏ فعل مضارع مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر أي‏:‏ إن تذروها تأكل‏.‏ والفاء في ‏"‏فيأخذكم‏"‏ للسببية، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي‏:‏ لا يكن منكم مَسٌّ لها فأَخْذٌ لكم بعذاب‏.‏

آ‏:‏65 ‏{‏فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ‏}

‏"‏ثلاثة‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏تمتعوا‏"‏، ‏"‏غير‏"‏ نعت، وجملة ‏"‏ذلك وعد‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏66 ‏{‏فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ‏}

قوله ‏"‏برحمة منا‏"‏‏:‏ الجار الأول متعلق بـ ‏"‏نجينا‏"‏، والجار الثاني متعلق بنعت لـ‏"‏رحمة‏"‏، والجار ‏"‏من خزي‏"‏ متعلق بمقدر أي‏:‏ نجيناهم من خزي، ‏"‏يوم‏"‏ مضاف، إليه ‏"‏إذ‏"‏‏:‏ اسم ظرفي مبني على السكون مضاف إليه، والتنوين للتعويض عن جملة محذوفة، ‏"‏هو‏"‏ ضمير فصل‏"‏، جملة ‏"‏نجيناهم‏"‏ المقدرة معطوفة على جملة ‏"‏نجينا‏"‏ المذكورة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏67 ‏{‏وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ‏}

جملة ‏"‏وأخذ‏"‏ معطوفة على ‏"‏نجيناهم‏"‏ المقدرة السابقة‏.‏ ‏"‏الصيحة‏"‏ فاعل مؤخر، والجار ‏"‏في ديارهم‏"‏ متعلق بالخبر، و‏"‏جاثمين‏"‏ خبر أصبح الناقص‏.‏

آ‏:‏68 ‏{‏كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْدًا لِثَمُودَ‏}

‏"‏كأن‏"‏ حرف ناسخ مخفف، واسمها ضمير الشأن، وجملة ‏"‏كأن لم يغنوا‏"‏ خبر ثان لأصبحوا، وجملة ‏"‏لم يغنوا‏"‏ خبر كأن، وجملة ‏"‏ألا إن ثمود كفروا‏"‏ مستأنفة‏.‏ ‏"‏بُعْدًا‏"‏ مفعول مطلق عامله مقدر، والجار ‏"‏لثمود‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏ثمود‏"‏، وجملة ‏"‏ألا بعدا‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏69 ‏{‏وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ‏}

الجار ‏"‏بالبشرى‏"‏ متعلق بـ‏"‏جاءت‏"‏، جملة ‏"‏قالوا‏"‏ مستأنفة ، ‏"‏سلاما‏"‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ نُسَلِّم سلاما، ‏"‏سلام‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ جوابي سلام‏.‏ جملة ‏"‏فما لبث أن جاء ‏"‏ مستأنفة ، والمصدر ‏"‏أن جاء‏"‏ منصوب على نـزع الخافض، والمعنى‏:‏ فما تأخر في مجيئه، وجملة ‏"‏جاء‏"‏ صلة الموصول الحرفي‏.‏

آ‏:‏70 ‏{‏فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ‏}

جملة ‏"‏فلما رأى‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فما لبث‏"‏ لا محل لها، وجملة ‏"‏لا تصل‏"‏ حال من ‏"‏أيديهم‏"‏، وجملة ‏"‏نكرهم‏"‏ جواب شرط غير جازم، ‏"‏خيفة‏"‏ مفعول ‏"‏أوجس‏"‏، جملة ‏"‏إنا أرسلنا‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏

آ‏:‏71 ‏{‏وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ‏}

جملة ‏"‏وامرأته قائمة‏"‏ حال من فاعل ‏"‏قالوا‏"‏، وجملة ‏"‏فضحكت‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏امرأته قائمة‏"‏، وقوله ‏"‏ومن وراء إسحاق يعقوب‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، والجار متعلق بحال من ‏"‏يعقوب‏"‏، و‏"‏إسحاق‏"‏ مضاف إليه، ‏"‏يعقوب‏"‏ اسم مجرور معطوف على ‏"‏إسحاق‏"‏ فهي بشَّرت بهما، ويجوز الفصل بالجارّ بين حرف العطف والمعطوف

230

72 ‏{‏قَالَتْ يَا وَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا‏}

قوله ‏"‏يا ويلتا‏"‏‏:‏ منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة ألفا، وهذه الألف مضاف إليه، جملة ‏"‏وأنا عجوز‏"‏ حالية من الضمير في ‏"‏ألد‏"‏، والواو في ‏"‏وهذا بعلي شيخا‏"‏ عاطفة، والجملة معطوفة على جملة ‏"‏أنا عجوز‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏شيخا‏"‏‏:‏ حال من ‏"‏بعلي ‏"‏‏.‏

آ‏:‏73 ‏{‏قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ‏}

‏"‏أهل‏"‏‏:‏ منصوب بفعل محذوف تقديره أمدح، وجملته مستأنفة، وجملة ‏"‏رحمة الله وبركاته عليكم‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وجملة ‏"‏إنه حميد مجيد‏"‏ مستأنفة في حيز القول، ‏"‏مجيد‏"‏ خبر ثان ‏.‏

آ‏:‏74 ‏{‏فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ‏}

جملة ‏"‏وجاءته البشرى‏"‏ معطوفة على المستأنفة، وجواب الشرط محذوف أي‏:‏ اجترأ عليهم، وجملة ‏"‏يجادلنا‏"‏ حال من ‏"‏إبراهيم‏"‏ في محل نصب‏.‏

آ‏:‏75 ‏{‏إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ‏}

‏"‏منيب‏"‏ خبر ثالث‏.‏

آ‏:‏76 ‏{‏يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ‏}

‏"‏إنه‏"‏‏:‏ الهاء ضمير الشأن اسم ‏"‏إن‏"‏، وقوله ‏"‏وإنهم آتيهم‏"‏‏:‏ اسم ‏"‏إن‏"‏ وخبرها، ‏"‏عذاب‏"‏ فاعل ‏"‏آتيهم‏"‏، ‏"‏غير‏"‏ نعت، والجملة معطوفة على جملة ‏"‏إنه قد جاء أمر ربك‏"‏‏.‏

آ‏:‏77 ‏{‏وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا‏}

قوله ‏"‏سيء‏"‏‏:‏ فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير لوط، ‏"‏ذرعا‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏78 ‏{‏وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِي فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ‏}‏

جملة ‏"‏يُهرعون‏"‏ حال من ‏"‏قومه‏"‏، والواو في ‏"‏ومن قبل‏"‏ حالية، والجار متعلق بـ ‏"‏يعملون‏"‏، وجملة ‏"‏كانوا‏"‏ حال من قومه‏.‏ جملة ‏"‏هن أطهر‏"‏ حال من ‏"‏بناتي‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏ولا تخزون‏"‏‏:‏ ‏"‏لا‏"‏ ناهية، وفعل مضارع مجزوم بحذف النون، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والجار متعلق بالفعل، ‏"‏رجل‏"‏ اسم ‏"‏ليس‏"‏، والجار ‏"‏منكم‏"‏ متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏فاتقوا الله‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏

آ‏:‏79 ‏{‏قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ‏}

‏"‏حق‏"‏ مبتدأ، و ‏"‏من‏"‏ زائدة، الجار ‏"‏لنا‏"‏ متعلق بالخبر، والجار ‏"‏في بناتك‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏حق‏"‏، وجملة ‏"‏ما لنا حق‏"‏ مفعول ‏"‏علم‏"‏ والفعل معلَّق بـ ‏"‏ما‏"‏ النافية‏.‏

آ‏:‏80 ‏{‏قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ‏}

المصدر المؤول ‏"‏أن لي بكم قوة‏"‏‏:‏ فاعل بثبت مقدرا، الجار ‏"‏بكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏قوة‏"‏، وجواب الشرط محذوف أي‏:‏ لفعلت بكم، وجملة ‏"‏أو آوي‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ثبت‏"‏ المقدرة‏.‏

آ‏:‏81 ‏{‏قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ‏}

جملة ‏"‏لن يصلوا‏"‏ مستأنفة في حيز جواب النداء، وجملة ‏"‏فأسر‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لن يصلوا‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏بأهلك‏"‏ متعلق بالفعل، والباء للتعدية، والجار ‏"‏بقطع‏"‏ متعلق بالفعل، والباء بمعنى في، والجار ‏"‏من الليل‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏قطع‏"‏، وقوله ‏"‏امرأتك‏"‏ ‏:‏ مستثنى، والجار ‏"‏منكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏أحد‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏إنه مصيبها ما أصابهم‏"‏‏:‏ ‏"‏إن‏"‏ حرف ناسخ، واسمها ضمير الشأن الهاء، و‏"‏مصيبها‏"‏ خبر مقدم للمبتدأ ‏"‏ما‏"‏ الموصولة، وجملة ‏"‏إنه مصيبها ما أصابهم‏"‏ حال من ‏"‏امرأتك‏"‏، وجملة ‏"‏مصيبها ما أصابهم‏"‏ خبر ‏"‏إن‏"‏ في محل رفع